الطّريقة النّورانيّة الزّيتونيّة في تعلّم حروف الهجاء العربيّة
مقدّمة
الحمد لله الذي أكرمنا بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وصلى الله على سيّدنا مولانا وقدوتنا محمّد ابن عبد الله النّبي الأمين وعلى آله وصحبه ومن اتّبع هداه إلى يوم الدّين يوم يقوم النّاس لربّ العالمين. وبعد, فهذا كتاب الطّريقة النّورانيّة الزّيتونيّة في تعلّم حروف الهجاء العربيّة والتّجويد للصّغار والكبار. يتيح لهم تعلّم القراءة السّليمة الصّحيحة بكيفيّة سلسة مبسّطة مع السّرعة والإتقان وذلك بفضل الله الّذي وفّقنا إلى اختيار الكلمات وتقسيم الأبواب وربط الدّروس ببعضها وحسن أدائها, مستأنسين بكتاب الشّيخ نور محمّد حقّاني رحمه الله رحمة واسعة, سائلين المولى عزّ وجلّ أن ينفع بها عامّة المسلمين. وإنّ هذه الطّريقة الّتي تدرّس بالكتاتيب في بلادنا منذ زمن بعيد والّتي وقع هجرها وتناسيها قد أثبتت جدواها وفائدتها ممّا يحتّم علينا أن نعود عليها ونشرب من معينها الصّافي. وقد لاحظنا سرعة استيعابها لدى الأطفال وكبار السّن ممّا جعلهم يفتحون المصحف الشّريف ويقرأون أي سورة منه دون عناء. اللّهمّ علمنا ما جهلنا وانفعنا بما علمتنا. وصلّى الله على سيدنا محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين والحمد لله ربّ العالمين.
الطّريقة النّورانيّة الزّيتونيّة في تعلّم حروف الهجاء العربيّة
"الطريقة النّورانية الزّيتونية في تعلّم حروف الهجاء العربيّة" والتجويد للصغار والكبار، يتيح لهم تعلم القراءة السليمة الصحيحة بكيفية سلسة مبسّطة مع السرعة والإتقان وذلك بفضل الله الذي وفّق مؤلفي الكتاب وعلى رأسهم الشيخ التونسي محمد البارودي، إلى اختيار الكلمات وتقسيم الأبواب وربط الدروس ببعضها وحسن أداءها، مستأنسين بالمراجع القديمة لهذه الطرق، رحم مؤلفيها رحمة واسعة.
إنّ هذه الطريقة، ومثل نظيراتها من الطرق، كانت تدرّس بالكتاتيب في بلادنا منذ زمن بعيد والتي وقع هجرها وتناسيها، قد أثبتت جدواها وفائدتها ممّا يحتّم علينا أن نعود إليها ونشرب من معينها الصّافي.